مؤلفات وإصدارات


  • النسيم المعبق في توجيه الخلاف في المنطق.
  • المؤلف :عبد السلام بن الطيب القادري (ت. 1110هـ)
  • المحقق : عزيز أبوشرع
  • عدد الأجزاء :1
  • عدد الصفحات :176
  • تاريخ الإصدار :2018

نبذة عن المنشور

كتاب "النسيم المعبق في توجيه الخلاف في المنطق" لصاحبه عبد السلام بن الطيب القادري، عملٌ فريدٌ تجلت فيه الصناعةُ الفقهية، لدى هذا العالم الفاسي، تجلياً قوياً، واستعمالُ مقاصد الشريعة والموازنة بين المصالح والمفاسد، وتتبُّع العِلل التي من أجلها حرَّمه المحرِّمون، والذرائع التي تذرع بها من منعه لأجل شبهة أو مخافة فتنة. فهو بالإضافة إلى أنه رام الإحاطة بالأقوال السابقة في الموضوع، تغيى أيضاً الكشق عن مسوغات تلك الأقوال وفحصها، وبيان مدى إمكانية استمراريتها ومدى مقاومتها لما طرأ على الواقع المعرفي الإسلامي، فيما بعد. تضمن الكتاب أيضاً إلى جانب بحث المنطق بحث سائر العلوم الدخيلة في الملة الإسلامية وخاصة الواردة من جهة الحضارة اليونانية. الكتاب من تحقيق الدكتور عزيز أبوشرع أستاذ الفكر الإسلامي بجامعة ابن طفيل. تقديم باللغة العربية للعلامة أحمد شوقي بنبين مدير الخزانة الملكية. تقديم باللغة الإنجليزية بقلم المستشرق الكبير المتخصص في الفلسفة الإسلامية جيل يانسن من جامعة لوفان ببلجيكا.

حاشية ابن البنا المراكشي على الكشاف للزمخشري

  • المؤلف :أبو العباس أحمد ابن البنا المراكشي العددي
  • المحقق :عزيز أبو شرع و المختار شاكر
  • عدد الأجزاء :1
  • عدد الصفحات :269
  • تاريخ الإصدار :2023


نبذة عن المنشور

إن تنوع المشارب وتعدد الأساليب التي يتميز بها ابن البنا، وتضلعَه من العلوم، أكسبته صيتاً فاق حدود المغرب. ومن آثاره هذه الحاشيةُ التي ينص عليها مترجموه؛ تارة باسم الحاشية، وتارة باسم التعليق، والتي أكدت أنَّ الرجل برَّز في الفقه والتفسير، كما برَّز في الرياضيات والفلك، والطب والتنجيم والعلوم الخفية. وقد عثر الأستاذان عزيز أبو شرع والمختار شاكر على هذه النسخة الفريدة المبتورة الأول، واشتغلا بها ردحاً من الزمن من أجل ابرازها لعامة الباحثين، وقد عانى هذان الباحثان معاناة كبيرةً في قراءتها وضبطها وتصحيحها، ولا يعلم هذه المعاناة إلا الذين مارسوا الاشتغال بالنصوص المخطوطة؛ اعتماداً على نسخة وحيدة (Unicom). وقد نعذِرهما إذا واجهتهما بعضُ الصعوبات في حل لغز بعض الكلمات الممحوة. وهذا شأن النصوص التي لم يجُد الزمان بها إلا بنسخة يتيمة. وقد عمل الباحثان بمناسبة نشر هذه الحاشية التي خصها ابن البنا لكشاف الزمخشري، على إتحافِنا بحديث تاريخي وعلمي عن دخول هذا التفسير إلى الغرب الإسلامي؛ والذي يعَد صاحبُه أحدَ الرواد الكبار لفكر الاعتزال. أفاض صاحبا النشرة في ذكر كثير من العلماء والفقهاء، وكذا في مواقفهم من الكشاف؛ كابن خلدون وغيره. وقد أغنى هذان الباحثان هذا العمل بحديث تاريخي يبحث في المقارنة بين تفسير الزمخشري وتفسير ابن عطية، والاستفادة من التفسيرين معا، كما جاء عند الغافقي الاشبيلي، وابن الكماد والجياني، وابن بزيزة التونسي. ومن يتتبع بدقة ما بقي من هذه الحاشية من بحث لغوي رصين، وتعمق في لغة القرآن، وتبصر في معانيها، يدرك قيمةَ ابن البنا العلمية والفقهية في آن واحد. وقد حرص الباحثان؛ عزيز أبو شرع والمختار شاكر، على تبيان الكلمات بالرغم من صعوبة قراءتها، وفك ألغازها. ولا يسع القارئَ لهذا العلق النفيس إلا أن يُسَرَّ ويستبشر لنشر هذه الحاشية التي تبهر كلَّ من أراد أن يدرك مكانة ابن البنا اللغوية، ومدى اعتلاقه بأهداب الأدب، واطلاعه على أسرار كلام العرب ".
من تقريظ العلامة الأستاذ أحمد شوقي بنبين للحاشية.

موقف الأشاعرة من ابن رشد وكتاب الكشف في الأسباب الأشعريَّة لأُفول الرُّشدية

ملخص

​ إنَّ هذا القول، يَهدف إلى التخفيف من حدة الاعتقاد بربط النكبة بنهاية الرشدية، أي المعنى السياسي للنَّكبة المتضمن لمعنى الإبعاد والحصار، المبني أساساً على معنى السِّعاية التي تحمَّل وزرها فقهاء الوقت. إنَّنا نسعى إلى الكشف، عن أسباب معرفية لنهاية الفلسفة الرشدية أو ضعفها، عبر عرض الردود الكلامية الأشعرية على ابن رشد وكونها سبباً لاختفاء الدرس الفلسفي من الغرب الإسلامي، إن هو اختفى فعلاً. نفترض أنَّ هذه الاعتراضات الأشعرية، قد تكون الفعل الأقوى في إضعاف الفلسفة أكثر من أي نكبة قد تكون. هو الفكر يضرب الفكر.

حمل المقال







إرسال تعليق